بخلاف العينين والفم اللتين تجذبان الانتباه وتُثيران الإعجاب في كثير من الأحيان، تُعدّ الأذنان من سمات الوجه التي غالبًا ما تمر دون أن تُلاحظ. فإذا أصبحتا بارزتين، فهذا يعني أن حجم الأذنين أو موضعهما لا يُؤطّر الوجه بشكل متناغم، ولا يبرزان بوضوح، ولا يلفتان الانتباه عن ملامح الوجه الأكثر تعبيرًا.
باستخدام تقنيات تجميل الأذن الحديثة، نُصحّح حجم الأذنين وموضعهما ونتوءهما، بحيث تتناغمان تمامًا مع باقي ملامح الوجه. كما يُمكننا إعادة تشكيل طيات الأذن (الزوايا والمحارة)، بالإضافة إلى محيط الأذنين (الحلزوني والفصي)، لخلق شكل أكثر تناسقًا. هدفنا هو إخفاء جمال الأذنين بفضل مظهرهما الطبيعي.
نحت غضروف الأذن
نحن نطبق التقنية المناسبة لتقديم النتيجة المثالية في حالتك.
تصميم خطة جراحية مفصلة
قياسات مفصلة لتحديد التقنية المناسبة
تتميز صدفة الأذن الطبيعية بشكلها المميز والواضح. ورغم وجود العديد من الاختلافات، إلا أن أي انحرافات جوهرية عن الشكل الطبيعي تُلاحظ فورًا. يتطلب التصحيح تحليلًا تشريحيًا دقيقًا للغاية لتحديد السبب الدقيق ووضع الخطة الجراحية المناسبة.
لتحديد الخطة الجراحية، نلتقط صورًا وقياسات دقيقة للأذنين. نقارن طيات الأذن ببعضها البعض، من حيث التماثل وبروزها عن الرأس. كما نقيّم تناسبها مع بقية ملامح الوجه. بعد ذلك، نفحص شكل طيات الأذن لتحديد أي انحرافات عن الشكل الطبيعي.
نلاحظ أيضًا العلاقة بين تراكيب الأذن المختلفة، حيث يكون التوازن المطلوب بين الحلزون واللولب المضاد، وبين الزنمة والزنمة المضادة، على سبيل المثال. نتحقق أيضًا من وضعية الأذنين، حيث نعلم أن أعلى نقطة فيهما يجب أن تكون على خط واحد مع الحاجبين، ونفحص أيضًا الجلد الزائد خلف صيوان الأذن، بالإضافة إلى سمك ومرونة الغضروف.
عملية تجميل الأذن للأذن البارزة (الأذنين البارزتين)
بروز الأذنين ظاهرة شائعة جدًا، تتجاوز نسبة حدوثها 51%. قد تكون هذه المشكلة المتعلقة بشكل الأذنين وموقعهما طفيفة، حيث تبرز طياتهما قليلًا من الرأس، مع الحفاظ على طياتهما ومحيطهما الطبيعيين. ولكن قد تُلاحظ أيضًا مشاكل أكثر خطورة تتعلق بحجمها وشكلها وطياتها (مثل آذان الخفاش).
في عملية تجميل الأذن، نُصحّح بروز الأذن عن طريق تقليل زاوية الأذن الرأسية، أي الزاوية بين الأذنين والرأس، بحيث لا تبرز طيات الأذن بشكل ملحوظ. لتحقيق ذلك، نُجري شقًا صغيرًا في الجزء الخلفي من الأذن، ونُشكّل من خلاله غضروف الأذن أو نزيل جزءًا منه. بالإضافة إلى ذلك، إذا لزم الأمر، نُعيد بناء عدم وجود طيات في الحلزون أو اللولب، بالإضافة إلى الانحناء المفرط في المحارة، والتي عادةً ما تكون مسؤولة عن زيادة زاوية الأذن الرأسية وظاهرة بروز الأذن.
المرشحون المناسبون لجراحة تجميل الأذن
ر
الأذن المتدلية (الأذنين البارزتين)
ر
الفاصوليا المرمية
ر
محارة كبيرة في الأذن
ر
ماكروتيا
ر
صغر صيوان الأذن أو صيوان الأذن (عدم تنسج خلقي في الأذن)
ر
شكل غير عادي (بسبب الصدمة أو الحادث أو الشذوذ الهيكلي)
ر
عدم تناسق الأذن
ر
آذان على شكل كوب
ر
آذان تشبه الصدفة
2+1 أسباب
حتى لا تتأخر عملية تجميل الأذن
جراحة تجميل الأذن هي الطريقة الوحيدة لتصحيح شكل وحجم وموضع وانحناء الأذنين. ونظرًا لأن نمو الأذن يكتمل في سن السادسة، يُنصح بإجراء الجراحة قبل بدء الدراسة.
الأذنان لا تتغيران مع تقدمك في العمر.
يميل كثير من الآباء إلى تأجيل عملية تجميل الأذن لأطفالهم، ظنًا منهم أن شكل الأذنين أو موضعهما سيتحسن حتى سن البلوغ. لكن للأسف، هذا ليس صحيحًا، فالشكل والموضع الخلقيان للأذن لا يتغيران مع نمو الطفل. الشيء الوحيد الذي يتغير هو حجمها، الذي يصل إلى حجمه النهائي في حوالي سن السادسة. ولأن الأذنين أول عضو بشري يكتمل نموه بهذه السرعة، فإن أي تشوهات أو أشكال غريبة للأذن لدى الأطفال تظهر منذ سن مبكرة جدًا.
لا توجد طرق طبيعية لإصلاحها
لقد ثبت أنه لا توجد طريقة طبيعية لتصحيح بروز الأذنين. إن محاولات بعض الآباء استخدام الضمادات أو غيرها من الوسائل لتثبيت آذان أطفالهم في وضعية أفضل، أو إجبارهم على النوم بالتناوب على الجانبين الأيمن والأيسر بهدف الضغط على الأذنين و"تصحيحهما" بأنفسهم، لا تجدي نفعًا على الإطلاق.
نفسية الأطفال مثقلة
مع اكتمال نمو الأذنين في سن السادسة، يُنصح بإجراء عملية تجميل الأذن قبل بدء العام الدراسي. بهذه الطريقة، يندمج الأطفال بسلاسة أكبر في البيئة المدرسية ويتجنبون مضايقات زملائهم، التي غالبًا ما تدفع الأولاد والبنات إلى تسريح شعر طويل وناعم، وارتداء القبعات، وتجنب الأقراط لتجنب لفت الانتباه والتعليقات حول آذانهم.
الطبيب اليوناني الذي نال ثقتكم
يقود جراح التجميل جورج فيليمفاساكيس الفريق الطبي لمؤسسة أنتيغيرز. يتمتع بخبرة دولية تزيد عن 18 عامًا، تشمل جميع أنواع جراحات التجميل والترميم والتجميل. خلال مسيرته المهنية، أجرى أكثر من 3000 عملية جراحية كجراح رئيسي في كل من اليونان وألمانيا. وهو حاصل على شهادة مزدوجة من اللجنتين اليونانية والأوروبية لجراحة التجميل والترميم والتجميل منذ عام 2018، بالإضافة إلى شهادة من الجمعية الدولية لجراحة استعادة الشعر (ISHRS).
وُلِد في أثينا عام ١٩٧٤. تخرج عام ٢٠٠١ بتقدير "ممتاز" (٤.٨٨/٥) من كلية الطب بجامعة سيميلويس في بودابست، وهي من أفضل كليات الطب في أوروبا. حصل على رخصة مزاولة الطب من اليونان، وعمل طبيبًا مقيمًا لمدة عامين في الجراحة العامة بمستشفى بيرايوس التخصصي للسرطان "ميتاكسا". ثم عمل طبيبًا مقيمًا في جراحة التجميل بقسم جراحة التجميل ووحدة الحروق "كات".
حصل على تدريب إضافي في أحدث تقنيات جراحة التجميل في الوجه والرقبة والجسم والصدر، من خلال مشاركته في عشرات الندوات الطبية وورش العمل والندوات عبر الإنترنت والدورات التدريبية المتقدمة.
رغبةً منه في اكتساب تخصص رفيع المستوى، انتقل إلى ألمانيا، حيث حصل على الرخصة الألمانية لمزاولة الطب بعد اجتيازه الامتحانات. ثم عمل في مراكز رائدة لجراحة التجميل في المدن الألمانية الكبرى (دورتموند، وإسن، وفيسبادن)، مما ساهم في إثراء معارفه وصقل مهاراته إلى جانب علماء ألمان مرموقين. لديه شهادات توصية دولية ويونانية ممتازة، وشارك بإعلانات في مؤتمرات وبرامج بحثية يونانية ودولية، كما دُعي كمتحدث ومدرب في ندوات حول تقنيات جراحة التجميل المتقدمة.
الأسئلة الشائعة
ما هو الحجم الطبيعي للأذن؟
يصل صيوان الأذن إلى حجم 85% من حجمه عند البلوغ بعمر 3 سنوات، وإلى حجم 90-95% من حجمه النهائي بعمر 5-6 سنوات. في بعض الحالات، يمكن أن يطول بمقدار 1-1.5 سم خلال فترة البلوغ. يُعادل عرض الأذن المثالي 55% من طولها. الأبعاد "المثالية" هي:
63.5 ملم × 35.3 ملم للرجال
59.0 ملم × 32.5 ملم للنساء.
زاوية بروز صيوان الأذن (أو زاوية الرأس الأذنية) تكون عادة ما بين 15-30 درجة.
من أي سن يمكن إجراء عملية تجميل الأذن للأذن البارزة؟
تظهر الأذنان البارزتان (الآذان البارزة) منذ الطفولة المبكرة. وفي بعض الحالات، قد تظهران أيضًا في مرحلة البلوغ. العمر الأمثل لجراحة تجميل الأذن هو ما بين 4 و6 سنوات. في هذا العمر، تكون ثنية الأذن قد وصلت تقريبًا إلى حجمها النهائي. علاوة على ذلك، في هذا العمر، يكون الطفل قادرًا على المشاركة في العناية بأذنيه بعد الجراحة. كما أنه وقت مناسب، إذ يستعد الطفل لدخول المدرسة. وللأسف، غالبًا ما تكون الأذنان البارزتان موضع تعليقات من زملاء الدراسة الصغار.
كيف تتم عملية تجميل الأذن؟
جراحة تجميل الأذن عملية آمنة تُجرى للبالغين تحت التخدير الموضعي في العيادة. فترة التعافي قصيرة والنتائج فورية. أما بالنسبة للأطفال، فهي عملية بسيطة، حيث يُجرى التخدير العام. تستغرق العملية حوالي ساعة. في أنتيجرز، نستخدم تقنيات حديثة لنحت غضروف الأذن لتصحيح شكل وحجم وبروز صيوان الأذن.
هل ندبة عملية تجميل الأذن مرئية؟
لا. ندبة جراحة الأذن مخفية جيدًا خلف الأذن. يبلغ طولها حوالي 3 سنتيمترات، وهي منفذنا الوحيد إلى غضروف الأذن. مع مرور الوقت، تأخذ الندبة لون الجلد. خاصةً لدى الأطفال، حيث تتجدد خلايا الجلد لديهم بسرعة كبيرة، قد لا تظهر الندبة حتى بعد فترة قصيرة.
متى سيتم إزالة الغرز؟
إن الخيوط الجراحية التي نضعها في عملية تجميل الأذن عادة ما تكون قابلة للامتصاص، وبالتالي لا نحتاج إلى إزالتها.
متى سأعود إلى أنشطتي؟
يمكن للبالغين العودة إلى العمل في اليوم التالي (العمل المكتبي). أما الأطفال، فيُنصح بعودتهم إلى المدرسة بعد حوالي عشرة أيام. بهذه الطريقة، يتم تجنب أي حوادث أو ضربات محرجة من زملاء الدراسة.
هل سأحتاج إلى ارتداء ضمادة؟
بمجرد اكتمال الجراحة، يتم وضع شريط مطاطي حول الأذنين لتطبيق ضغط معتدل لمدة أسبوعين تقريبًا.
هل هناك احتمال أن يتأثر سمعي؟
لا. الهدف من جراحة رأب الأذن هو تصحيح شكل أو حجم أو حتى موضع صيوان الأذن، وذلك من خلال تشكيل غضروف الأذن في الأذن الخارجية. لا تتأثر القناة السمعية بأي حال من الأحوال، ولا تتأثر الهياكل التشريحية الأخرى المرتبطة بالسمع في الأذن الوسطى والداخلية.